حقق إنتر ميامي الأمريكي انتصارًا ثمينًا بنتيجة 2-1 على بورتو البرتغالي، في مباراة مثيرة جرت على ملعب هارد روك ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى بكأس العالم للأندية 2025.

هذا الفوز عزز آمال إنتر ميامي في التأهل إلى دور الـ16، فيما يواجه بورتو تحديًا كبيرًا بعد خسارته الأولى في البطولة.

بدأت المباراة بحذر من كلا الفريقين، حيث شهدت الدقيقة الخامسة سقوط لاعب بورتو جواو ماريو داخل منطقة الجزاء، واحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح بورتو بعد عرقلة داخل المنطقة، ليتقدم الفريق البرتغالي بهدف مبكر في الدقيقة التاسعة عبر سامو أوموروديون.

وحاول إنتر ميامي الرد سريعًا، وفي الدقيقة التاسعة عشرة، أهدر لويس سواريز فرصة محققة بعد تمريرة متقنة من ليونيل ميسي خلف دفاعات بورتو، لكن تسديدته تصدى لها حارس بورتو ببراعة.

وقبل نهاية الشوط الأول، كاد بورتو يعزز تقدمه عندما سدد ألان فاريلا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الأيسر لحارس إنتر ميامي، ثم ارتدت إلى ظهره، لكنه نجح في التصدي لها في اللحظة الأخيرة.

ومع انطلاق الشوط الثاني، عاد إنتر ميامي بقوة، حيث نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الثامنة والأربعين عبر هدف رائع سجله تيلاسكو سيجوفيا.

جاء الهدف بعد سلسلة تمريرات متقنة انتهت بعرضية أرضية من مارسيلو وايغاندت، ليوجه سيجوفيا تسديدة قوية استقرت في شباك بورتو.

ولم يكتف إنتر ميامي بهذا الهدف، بل واصل ضغطه، ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة والخمسين من ركلة ثابتة نفذها بإتقان، مرت على يمين حارس بورتو إلى داخل الشباك.

وفي الدقائق الأخيرة، كثف بورتو محاولاته لإدراك التعادل، حيث أهدر فرصة خطيرة في الدقيقة الحادية والثمانين عبر رأسية مرت بجوار مرمى إنتر ميامي.

وفي الدقيقة التسعين، أضاع بورتو فرصة أخرى بعد عرضية وصلت إلى لاعب الفريق البرتغالي، لكنه سدد الكرة فوق المرمى.

وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، تصدى دفاع إنتر ميامي لتسديدة قوية من بورتو اصطدمت بقدم سامو أوموروديون، لينجو الفريق الأمريكي من هدف التعادل.

وتعد هذه المباراة أول انتصار لإنتر ميامي في البطولة بعد تعادله السلبي مع الأهلي في الجولة الأولى، بينما تلقى بورتو خسارته الأولى بعد تعادله مع بالميراس البرازيلي.